الجمعة، 27 مارس 2009
الخميس، 26 مارس 2009
حركات القلوب
الأربعاء، 25 مارس 2009
رجـل للـبـيــع!!
ملاحظة هامة جداً جداً جداً: تم إخفاء وجه الرجل من شدة الحياء..
طبعاً عندما عملت بحث عن هذه الكلمة (رجل للبيع) لم أجد إلا (جنس ثالث) للبيع!!!؟؟؟
ولكن مقصودي كان بعيداً جداً عن هذا المعنى..
فاسمحوا لي بأن أقدم لكم ما قصدته من هذه الكلمة..
سمعنا أخباراً متواترة النقل عن أن العقول العربية المهاجرة أو غير المهاجرة هي أفضل العقول الموجودة في العالم..
وذلك من خلال ما قدمته هذه العقول من اختراعات وأفكار رقيت بالعالم الغربي قبل العالم العربي بمراحل..
وأنا هنا أحدد المقصود من (رجل للبيع) بتلك العقول غير المهاجرة..
والتي لم تجد من يحتويها ويقدم لها الدعم اللازم ويأخذ منها الاستفادة الصحيحة..
عقول نجدها بيننا غير أنها لا تخلو من إحدى حالات الإهمال والتجاهل أو حتى الكبت والقمع النفسي..
سواءً كانت هذه الحالات من قبل نفس الشخص أو ممن حوله أو من دولته ووطنه..
وغالباً ما يملؤني الإعجاب بشخصية رجل أنظر إلى مكوناته (والمعذرة لأن في التشبيه بالإمكانيات تشبيه بمكينة أو آلة) ولكن..
هذا ما وجدت نفسي أنظر إليه على شكل (آلة) ممتازة قابلة للاستثمار وهو (رجل) (إنسان) ذو مشاعر وكيان واحترام..
ولكني أقول (باختصار شديد): حرام علينا إهدار هذه القدرات والطاقات المتوافرة لدينا..
حرام إضاعة أعمار الشباب في هرطقات لا سبيل إلى حلها وتحليلها إلا بأنها تعقيدات العقول العربية..
ولست أجد نفسي إلا طالباً لمن يستثمر هذه العقول ويسعى إلى تنميتها لمصلحة المستثمر بنسبة أرباح تتجاوز 90% ..
فهل آن لنا أن نتحرر من جمهرة العقول العربية الرافضة للنهوض والرقي..
نرجع إلى محور الحديث ونبدأ مزادنا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
(رجل للبيع) ..(رجل للبيع) ..(رجل للبيع) ..(رجل للبيع) ..(رجل للبيع) ..
لمن يدفع أعلى سعر (بالمزاد العلني)
كتبت هذا المقال في ذهني منذ 10 سنوات وها أنا أحرره لكم اليوم لشدة ما تأثرت من مشاهداتي اليومية المؤلمة..
تحياتي لمن قرأ هذا المقال.. في انتظار ردود المستثمرين أو من يحبون أن يعرضوا أنفسهم للبيع بالمزاد العلني..
الثلاثاء، 24 مارس 2009
أخي..
دائماً تبدأ كتاباتنا بالبحث..
والبكاء والدمع..
عن الأخ..
من منا ليس له أخ..
كلنا بحمد الله لنا ذلك الأخ..
ولكن.. وصدقاً ولكن..
خلف هذه الكلمات تختفي آلاف الكلمات..
معبرة عن الحزن..
مليئة بالدمع..
....
أعذروني لأني توقفت..
ولكنها الصراحة المرة..
كلما كنت صريحاً كنت مريحاً..
وقد تتفاجأ بتغير في نفوس من حولك..
لأنك كنت صادقاً فلا تجد ذلك الأخ..
الذي لا يقدر صدق أخوتك وصراحة منطقك..
....
ثم أعذروني أخرى..
لأني عندما تبدأ دموعي في الانحدار..
تختلط في ذهني كومة هائلة من الاحتيار..
وكما قال الدكتور مانع العتيبي:
لو يستطيع الأقوياء
ألا يكونوا أغبياء
لحل في الأرض الذي
يدعو إليه الأنبياء
تحياتي؛؛؛ لكل من قرأ مقالي..